أكدت الفنانة المصرية نبيلة عبيد،أن سبب ابتعادها عن الساحة الفنية في الفترة السابقة هو حزنها على فقدان أمها، ولكنها تعود هذا العام بمسلسل "البوابة الثانية". وقالت ان المسلسل لا يصنف على أنه عمل سياسي، ولكنه اجتماعي من الدرجة الأولى، وأضافت: انها من حقها أن تطلب "5" ملايين أجرا لها، بالاضافة لاختيارها فريق العمل، كما أنها تنوي العودة للسينما والمسرح."الراي" التقت بنبيلة عبيد، وكان معها هذا الحوار:</STRONG>
ما سبب غيابك لمدة "3" سنوات عن الجمهور؟
|
من حقي أن أطلب "5" ملايين..</STRONG> |
- وفاة والدتي - رحمها الله - فحقيقة أفتقدها كثيرا ووقتها قررت الابتعاد الى أن وقفت من جديد، وجاءني مسلسل "البوابة الثانية"، الذي استفزني كثيرا، ومنذ عام قررت أن أقدمه لكنه تعثر من جانب الشركة المنتجة، الى أن قدمناه هذا العام مع نخبة متميزة من الأبطال، والبداية لهشام عبدالحميد، في أول تعاون بيننا وأحمد ماهر ومن الشباب رفعت، أحمد أسامة، يوسف عثمان، وأحمد جمال، وطبعا مع المخرج الكبير علي عبدالخالق.تردد أن العمل توقف منذ عام بسبب مطالبتك بأجر كبير؟
- من حقي أن أطلب "5" ملايين، فأنا نجمة أولى والفنانات الأقل مني خبرة وتاريخا يطلبن "3" أو "4" ملايين.
وفي النهاية هي مسألة عرض وطلب فلو أن المنتج لم يعرف أنه سيكسب من المسلسل لم يقم بانتاجه من الأساس.
ألا تجدين أن ذلك سيؤثر في صناعة السينما والأعمال التلفزيونية خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الأخيرة؟
- لم تصل لنا حتى الآن أزمة صناعة السينما وفي النهاية كما ذكرت أنها مسألة عرض وطلب.
كثير من المنتجين يقومون بدفع أجر النجم، ويخفضون من ميزانية العمل؟
- أنا أثق كثيرا في المنتج صفوت غطاس وهو منتج ذكي جدا ويعرف جيدا اذا قلل من ميزانية المسلسل سوف يؤثر على العمل بالسلب لكنني لم أجد ذلك بل وضع ميزانية 25 مليونا للمسلسل.
وما سبب هذه الميزانية المرتفعة؟
- لقد قاموا ببناء سجون حقيقية للتصوير فيها، اضافة الى أن كل التصوير كان في العريش وأماكن مختلفة فالعمل أرهقني كثيرا.
وهل نستطيع أن نصنف العمل على أنه دراما سياسية؟
|
السيناريو عرض عليّ منذ ثلاث سنوات</STRONG> |
- مسلسل انساني درامي اجتماعي ثم سياسي في المقام الأخير حيث أجسد دور سيدة صعيدية يتعرض ابنها لحالة اختطاف من قبل السلطات الاسرائيلية وتكتشف بالبحث عنه أنه في سجن أبوغريب في العراق وتحاول استرجاعه طوال أحداث المسلسل وتكشف عن بعض الأسرار الموجودة داخل السجون، فالبوابة الثانية للعبور منها لحل مشاكلنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية.