كتبتك حتى سال حبري
كتبتك حتى هطل دمي
كتبتك حتى جف دمعي
ظننتك ملحنة أحرفي
راسمة ملامحي
لكني وجدتك قطارا مر بي بدون نذير
طرحني قتيل
فجر دموعي بدون فتيل
لم يبقى لي غير الأنين
أسأل الله العلي القدير
أن يصبر قلبي على الحنين
مرت عامين على الفراق
منتظرا بصيص الأمل البراق
منتظرا بقلبي و ألأشواق
أن نجتمع تحت وطأت الأبواق
كي نحكي قصة حبنا في الأسواق
أحرف أسمك كتبتها على الأسوار
غنيتها شعرا على الأوراق
أيا قلبي لما الأحتراق
أن كنت غير قادر على الأختراق
اليوم فجرنا قنبلة الأشواق
كي نصبح كالغرباء
أعطيتك حبا فأعطيتني خبثا
أعطيتك وردا فأعطيتني دمعا
ظننتك ملاكا فوجدتك شيطانا
رسمتك حلما فأرديتني ظلما
رغم ذلك لازلت أميرة أحلامي
وكأنك فيروس ضرب أفكاري
فجعلني كالوحش في البراري
أأنا حبيبك الغالي
أم ستارة مسرحيتك البالي
فلتأتي و لتنظري لحالي
فالحياة من دونك صارت من المحال
لم أعد أعلم ما الرخيص و ما الغالي
غير حبك يا صاحبة القلب الجبار
بعثرت أفكاري و كأنك أعصار
أدميتني و كأنك الصبار
أصبحت أتمنى الأنتحار
لكنه حرام عند العزيز القهار
اليوم أقولها بأفتخار
حبك أصبح كالبخار
كنت حبيبتي لكنك صرت مصيبتي
كما قالت النجمة القرمزية في رثائها
الحب أقوم كذبة أخترعها الأنسان