هاهي الايام تظهر لي جبروتها لتحطم حلمي مجددا ....
جعلتني اعيش في دائرة الخوف المغلقة ... لا اعرف اين الطريق لسعاادتي ....
أما الأمل .. . فقد مااات و دفنته قسوة الزماان ...
فلااا تسألوني لمــــــــاذا ؟....
فكلماا و ضعت أملا لنفسي ... اسمع قهقهة الزمن و سخريته ...
فأتعثر و أسقط في حفرة اليأس العميقة ....
و للأسف لا أجد من يمد كلتاا يديه ليساعدني على الوقوف ...
فاسألوا من تركتني وحيدا ؟....
هكذا حااالي ...
بائس ارقب النجوم و اتمنى ان اصل اليها ...
فاسألوا كم نجمة شكيت لها ....
ابكي و اصرخ ... و ظلمة الاحزان اعمت قلبي و كياني ....
كرهت الحياااة .... و استبعدت كل لحظات السعادة ...
و ابتسامتي رأيتها مدفونة في رمال حزني .....
فابحثوا عنها و قولوا لها انني انااجيها ....
هم ... و وهم ... و خيااال ....
مسميات عشت معانيها و عايشتني ...
فالهموم كانت حديث قلبي المتواصل ...
و الاوهام كانت مهنتي التي امارس فيها البكاء دائما ...
اما الخيال فكان شمس أيامي الغائبة التي طال انتظاري لها فلم تشرق ...
غابت السعادة و تركتني انسى ابتسامتي الضائعة ....
و هاهو الأمل لم يعرفني بعد ... و لم أعرفه ....
فقولوا لي من هو ....
....
لا تسألوني عن دموعي ... فهي وقودي في الحياة ....
اما زاويتي فهي الشاهد الوحيد على معاناتي ...
فسألوهاا كيف عشت أقسى اياامي ....
غرفة مظلمة تنيرها شمعة الذكريات الحارقة .....
و صرخاتي الصامتة كانت نغما حزينا لا يسمعه سوى قلبي المسكين ....
و نافذتي هي من تزيدني حسرة و قهر ...
فخارج تلك النافذة ... ارض أحلامي الميتة ....
و أشجار الماضي اليابسة ...
و زهور عمري الذابلة ...
فمن سيعيد لحياتي اشراقها ....
قمر لا ضوء له ....
و نجوم لا تلمع ...
دنياي اصبحت كرسمة من غير ألوان ... فهي حيااة خلقت نفسهااا ....
على أسااسها بنت الحزن و الهموم ....
فكيف ستستمر حياتي و قد أوشكت قصتي على الانتهاء ....
و اخيرا ...
اسألوا الاحزان كيف تجمعت في قلب فتى ضعيف لتنهي حيااته .....
تحياتي لكم